الأثافي الثلاث هالك الأردن ، وفرعون مصر، والطبيب البيطري

Admin عدد المساهمات : 39 تاريخ التسجيل : 17/08/2011

حديثي اليوم عن الأثافي الثلاث والأثافي هي الأحجار التي توضع تحت القدر أثناء الطبخ فتشبع من رائحة الشيح وبعرالجمال المحترق ويسود لونها وقد اختارهم مجلس الشيوخ ليضع فوقهم القدر وتطبخ فيه طبخة التزوير وقلب الحقائق .‏

وأولى الأثافي : ذلك السارق الهالك الذي اختلق لنفسه نسب جديد خالف فيه بني جلدتة وانكرو عليه فعلتة وانزلوا في حقه ومن كان خلفه خطابات وردود تقصم الظهر ، فأنصحه أن يدخل دورة لمحو الأمية حتى يجيد قراءة ما يكتبه له أسياده (( مجلس الشيوخ )) ، يظن أن كذبه هو الذي سوف يكسبه الأعتراف به ، لا أيها الذكي القبيلة لأهلها وهم الحقيقيون لقد أوردت إبلك شاطئ الخيانة والتزوير وفيك يقول الشاعر :‏

أوردها سعد وسعد مشتمل ماهكذا تورد يا سعد الإبل‏

وثانية الأثافي : السود تلك الشخصية العجيبة المهزوزة نفسياً وفكرياً إنه (فرعون مصر) مجدي ابو نفيعي وهو يذكرني عندما تظهر صورته في توقيعة على شاشة الرائي بقصة الجاحظ مع المرأة وأذكرها باختصار شديد : مرت امرأة بالجاحظ وأشارت برأسها إليه تعني بالإشارة اتبعني ، ففرح الجاحظ لأنه لم يحدث امرأة ولم تلتفت إليه واحدة لأن شكله كان مخيفاً ، فتبعها حتى وصلت به إلى الصائغ ، فقالت له : مثل هذا .وتابعت سيرها وتركت الجاحظ فأمسك الجاحظ بالصائغ وقال : ما الحكاية ؟ فأجابه لقد طلبت مني هذه المرأة أن أصوغ لها خاتماً على صورة الشيطان فقلت لها لم أر الشيطان في حياتي ، فقالت لي : سآتيك به ، وجاءت بك إلى هنا .‏

أيا ( فرعون مصر ) إنك أكبر شيطان وكذاب عرفتة عتيبة فلا مقام لك بينهم ايه الزنديق ، اذهب بلا رجعة فإن الأرض تلفظك قبل البشر ، وتبصقك السماء فلا مرحبا بك وبقومك

وثالثة الأثافي : هذا الذي ارتضى أن يكون عبداً ذليلاً لأول وثاني الآثافي فمد يده الملوثة وصافح قوى التزوير والعدوان ، وأصبح خادماً حقيقياً لهم ، لقد خان عشيرتة ووطنه ومهنتة الطبية فكيف يمكن أن يكون وطنياً شريفاً ؟ هل سأل نفسه من أين له هذا النسب الملفق لقبيلة الخرايصات العريقة ؟ إنه من أفكار وتخطيط أسيادة في برقة وما جاورها .‏

لقد بعت نفسك وعشيرتك الخراسات بثمن بخس فتباً لك ولأمثالك من المرتزقة المدلسين .‏

أين كان هؤلاء وأمثالهم من قبل بتزييف الحقائق ولم نسمع عنهم إلا من قريب حينما حل الأمن والخير على هذه البلاد ؟ لقد كانوا ابائكم وأجدادكم الأقدمون أعزا وشرفاء بنسبهم الطائي لايقبلون ولا يساومون بتغيير جذورهم الأصلية والتي توارثوها عن اسلافهم جيل بعد جيل ــ ويعلمون بالوعيد الشديد من ينتسب لغير أبيه ومواليه

ألم تجر الدماء الطائية في عروقكم لا أظنها دماء عربية لو كانت عربية اصيلة ما انسلخت من قبيلتها ولبست جلد غير جلدها لا اعتقد تقبل قبيلة طي الكريمة بهذا الأنسلاخ من جلدها ! لقد مدّوا هؤلاء اقلامهم وألسنتهم تلهث محاولين الدخول من قبيلتنا بغير وجه حق والأنتساب لها بالباطل

يا ويلكم من غضب عشائركم الأحرار عليكم ! ويا بؤسكم وشقاءكم فقد دوّن التاريخ أسماءكم مع الخونة المرتزقة ، وأذناب من يملي عليكم افكارهم بتغيير الحقائق وتزوير الانساب فبشراكم بهذه المنزلة التي تستحقونها .‏

وسوف ينصرنا الله لأننا نصرنا الحق ووقفنا معه ( ولينصرنّ الله من ينصره إنه لقوي عزيز ) .

‏